السنكسار أمشير 3
1. نياحة القديس يعقوب الراهب
في مثل هذا اليوم تنيح الراهب الناسك القديس يعقوب . هذا الأب كان زاهدا في العالم منذ حداثته . فسكن إحدى المغائر وأقام بها خمس عشرة سنة . وقد اجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة . ولم يخرج من مغارته طول هذه المدة . فتأمر عليه قوم من اتباع إبليس ، أوعزوا إلى زانية فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة ، وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه إلى الخطية ، ولكنه وعظها ، وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ، فتابت علي يديه . وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ، الذي احسن إليها بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
2. نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين