السنكسار توت 1
- النيروز
- استشهاد القديس برثلوماوس الرسول
- تذكار استشهاد القديس أيوب الصديق
- نياحة البابا ميليوس "3"
- نياحة البابا مرقس الخامس "93"
1. النيروز
هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة . فلنحفظه يوما مقدسا بكل طهر ونقاوة ، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة ، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية . كما يقول الرسول بولس أن كل شئ قد تجدد بالمسيح . الأشياء القديمة قد مضت . هوذا أشياء جديدة قد صارت . وكل شئ هو من قبل الله . هذا الذي رضي عنا بالمسيح . وأعطانا خدمة المصالحة (2كوه : 17 و 18 ) وقال اشعياء النبي "روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق و للمأسورين بالإطلاق (اش 61 : 1) ، وقال داود النبي "بارك رأس السنة بصلاحك . تمتلئ بقاعكم دسما (مز65 : 11) . فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا علي العمل بمرضاته. بشفاعة القديسة مريم العذراء وجميع الشهداء والقديسين . آمين .
ملاحظات طقسية :
النيروز كلمة فارسية معناها اليوم الجديد (رأس السنة القبطية للشهداء)
طقس النيروز:
+ إذا وقع عيد النيروز يوم أحد تقرأ فصول النيروز ثم ترحل قراءات الآحاد الأربعة على آحاد شهر توت الباقية.
+ تقال الليلويا فاي بىبى ولحن طاي شورى ومرد الابركسيس الخاص بالنيروز كذلك مرد الإنجيل والأسبسمس الآدام والواطس وفى التوزيع تقال مديحة النيروز.
+ الفترة من 1 إلى 16 توت فرايحي.
2. استشهاد القديس برثلوماوس الرسول
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلوماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر ، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثلوماوس هو نثنائيل ) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص : " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا . وقال له : " أنت ربي والهي " .
وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر .
وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1 : 45 – 55) ، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات ، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 197 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها ( .. بيع برثلوماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم .. الخ) .
فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله ، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم ،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات ، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة ، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر ، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته ، وكان أهل تلك المدينة أشرارا ، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة ، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان ، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح ، فأقاما لهم كهنة ، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم ، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية ، ووتركها لهم ، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م ( أنظر سنكسار أول توت ) .
ثم رجع برثلوماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح ، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية ، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف ، فثار عليه كهنة الأوثان ، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس ، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح ، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر ، ففعلوا به ذلك ، فكمل جهاده وسعيه و نال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م ، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا ،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت ،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة ،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت ، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا ، آمين .
3. تذكار استشهاد القديس أيوب الصديق
تذكار شهادة القديس أيوب الصديق . صلاته تكون معنا ، آمين .
4. نياحة البابا ميليوس "3"
في مثل هذا اليوم من سنة 98 م تنيح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس . هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية . وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة . فرعى رعية المسيح احسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة . وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا آمين .
5. نياحة البابا مرقس الخامس "93"
تذكار نياحة الباب مرقس الخامس 93 . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .